أشارت قناة "الجزيرة" قبل قليل إلى أن "قوات الأمن الأردنية تتعامل مع مثيري الشغب" فيما يقوم عدد من مناصري النائب أسامة العجارمة بإطلاق النار على الأمن.
وشغلت الأردنيين خلال الأسابيع الماضية، قضية النائب العجارمة وانتقلت إلى الشارع لتثير أعمال عنف وشغب ضد قوات الأمن، بعد قرر مجلس النواب الأردني اليوم الأحد الموافقة على مذكرة نيابية طالبت بفصل العجارمة، المجمدة عضويته، بعد تصريحات مسيئة صدرت عنه.
وجاء قرار فصل العجارمة خلال جلسة طارئة بالمجلس، بحثت أيضا تداعيات وانعكاسات الأحداث المتعلقة بالموضوع.
ولاحقا، أفاد مراسل قناة "العربية" بأن القوات الأمنية حاصرت منطقة يتحصن فيها أنصار العجارمة، إثر اندلاع مواجهات مسلحة بين الطرفي، كما أوضح أن إطلاق نار كثيف سمع من مناطق تشهد اضطرابات في ناعور قرب العاصمة الأردنية، مضيفا أن تعزيزات أمنية أرسلت إلى أم البساتين.
إلى ذلك، أظهرت مقطع مصورة من المكان، احتشاد المئات من أنصار العجارمة، وسماع دوي رصاص، وكان مجلس الوزراء أكد في جلسة عقدها بوقت سابق اليوم أن ما جرى من تجمعات، خلال الأيام الماضية، مخالف للقانون ويمس أمن المواطن والسلم الأهلي.
كما شدد على أن الحكومة لن تسمح باستمرار تلك التجمعات والمظاهر غير القانونية وكافة السلوكيات المرافقة لها من تأزيم وتحريض وستتعامل معها بكل حزم.
واندلعت أمس السبت أعمال شغب وإحراق مركبات وإطلاق عيارات نارية في الهواء قام بها مجموعة من أنصار العجارمة في منطقة ناعور غربي العاصمة الأردنية عمان، ما أدى إلى إصابة أربعة من رجال الأمن العام.
في المقابل، أطلقت قوات الدرك الغاز المسيل للدموع على المجموعة، وذلك لمنع التجمهر والتجمع المخالف للقانون.